” ونذكرك كثيرا” قال مجاهد لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرا حتى يذكر الله قائما وقاعدا ومضطجعا.

(وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا) فنحمدك .

تفسير الايتين 33 و34 :ـ
{ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا } علم عليه الصلاة والسلام، أن مدار العبادات كلها والدين، على ذكر الله، فسأل الله أن يجعل أخاه معه، يتساعدان ويتعاونان على البر والتقوى، فيكثر منهما ذكر الله من التسبيح والتهليل، وغيره من أنواع العبادات.

( ونذكرك كثيرا ) نحمدك ونثني عليك بما أوليتنا من نعمك .

” كثيرا “ نعت لمصدر محذوف .
ويجوز أن يكون نعتا لوقت .
والإدغام حسن .