دعاء الاستخارة قبل النوم

اللَّهُمَّ يا مُقلِّب القلوب، ويا مُصرف الأقدار، يا خالق الحياة والموت، يا عالم الغيب والشهادة، يا رازق النفوس بالطمأنينة والسكينة، إني أطرق بابك في هذا الليل المبارك وأنا على فراشي مستعد للنوم، قَلبي مملوء بالتساؤل عن حياتي ومستقبلي.

 

اللَّهُمَّ اجعل لي في هذا النوم راحة للنفس وشفاءً للجسد، واحفظني من الأمراض والآفات، وارزقني حلمًا نافعًا يهديني إلى الخير، وبيّن لي الخير حيث كان في أموري كلها.

 

اللَّهُمَّ اجعل قراري في حياتي هادياً إلى رضاك، ونجّني من الشرور والمخاطر، واحمني من كل سوء، واهدني إلى الطريق الذي فيه صلاح دنياي وآخرتي.

 

اللَّهُمَّ اجعل هذا النوم فرصة للتفكر في نعمك، واجعل قلبي خاشعًا لك، وعقلي منفتحًا على الخير، وأملي فيك دائمًا يزداد.

اللَّهُمَّ إن كنت تعلم أن ما أفكر فيه أو أريد اتخاذه في حياتي خير لي في ديني ودنياي وآخرتي، فاقضِه لي ويسره لي وبارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنه شر لي، فاصرفه عني واصرفني عنه، وامنحني الخير حيث كان.

 

اللَّهُمَّ اجعل قلبي مطمئنًا، وجسدي صحيًا، وروحي مرتاحة، وأملي فيك كبيرًا، ووفقني لما تحبه وترضاه في حياتي ومستقبلي.

 

اللَّهُمَّ آمين يا رب العالمين.

0 / 100
Open Modal

This is your modal header title

من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شىء (الإخلاص والمعوذتين).

إنَّ الله يحبُّ العبد المُلحّ في دعائه، فكرّر الدعاء كلما استطعت، وألحّ على الله بصدق، لعلّه يستجيب لك ويقرّب إليك الخير.

دعاء الاستخارة قبل النوم

اشترك في موقعنا الجيل القرآني

أرسل الينا البريد الالكتروني من أجل تلقي آخر محتوانا و التواصل بشكل مباشر و فوري مستهدين بالقرآن الكريم.

لا تقلق خصوصيتك مهمة بالنسبة لنا
تابعونا على :
شارك المحتوى على :

معلومات

هل من الواجب أن يبدأ من أراد قراءة القرآن بقول: (بسم الله الرحمن الرحيم) حتى إذا كان من وسط السورة، وأحياناً يريد الواحد منا أن يردد بعض السور ثلاث مرات، هل عليه أن يقول في كل مرة: ( بسم الله الرحمن الرحيم)، أم مرةً واحدةً تكفي؟

 

السنة للمؤمن والمؤمنة البداءة بالبسملة في أول كل سورة وإن كررها ذلك يكرر التسمية ، بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سورة، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ السورة بدأها ببسم الله الرحمن الرحيم.

 

وقد أنزل الله ذلك مع كل سورة، كل سورة نزل معها بسم الله الرحمن الرحيم إلا سورة براءة، فإنه توقف عثمان والصحابة لما جمعوا القرآن هل هي سورة واحدة مع الأنفال، أو منفصلة؟.

 

فلهذا لم يكتبوا بينهما آية التسمية، وأما ما سواها من السور، فالمشروع للقارئ أن يقرأ التسمية، وإذا كرر السور يكرر التسمية، أما إذا كانت البداءة أثناء السورة فإنه يبدأ بالتعوذ يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يكفي، وإن سمى فلا بأس لكن يكفي التعوذ.

 

لقول الله جل وعلا { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [سورة النحل – 98]، فإذا كانت البداية من أثناء السورة يتعوذ ويكفي، أما من أولها، فإنه يتعوذ ويسمي جميعاً، وإذا أعادها أعاد التسمية فقط، ولا يعيد التعوذ يكفيه إعادة التسمية فقط.