فضائل سور القرآن الكريم

سورة يونس
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يصاب في شيء من ماله، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون محباً للانفراد، وقال بعضهم: يرزق العلم وحسن اليقين ويرد الله تعالى عنه كيد الكائدين وسحر السحرة، وإن تلاها مريض شفاه الله تعالى، وقيل يزهد في الدنيا.
سورة يوسف
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال نافع وابن كثير يكون كثير الأعداء من أهله، ويرزق في الغربة حظاً ومالاً، وقيل يظلم كما ظلم يوسف عليه السلام، ويلقى سفراً ثم يملك بلداً من البلاد، مع حسن اليقين وظهور الجمال وحسن الصورة، وقيل ينال رياسة ومالاً ويهون الله تعالى عليه سكرات الموت، وينال بشارة وخيراً، وغنى بعد فقر، وعزاً بعد ذل، وفرجاً بعد ضيق.
سورة يس
من قرأها أو قرئت عليه حشره الله تعالى في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم وآله، وقيل ينال نعمة من نعم الدنيا يحسن بها عند الخلائق، وقيل إنه من المتطهرين ودينه بلا رياء، وقيل يعطى من الأجر بعدد من قرأ آيات القرآن الكريم اثنتي عشرة مرة، لأن يس قلب القرآن.
سورة الواقعة
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يفتقر في دنياه ولا يضل عن أخرته، وقيل يكون من السابقين إلى الجنة، وقيل إنه يأمن ممن يخاف وتتسع عليه دنياه.
سورة هود
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكون كثير الأعداء، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: يؤثر الغربة، ويكون طويل العمر، ويرزق من الحرث والزرع مع حسن اليقين، وحسن الظن بالله تعالى، ويعطى الأجر بعدد من صدق بنوح عليه السلام وكذب به، وكان عند الله تعالى يوم القيامة من الشفعاء. وقيل من تلاها فإنه يسافر وينال هدى ودنيا.
سورة همزة
من قرأها أو قرئت عليه، فتدل على الإنذار، فليتق الله عز وجل، وقيل يكون سليم الصدر، ويجمع مالاً ثم ينفقه في البر والصلة والخير، وقيل إنه يمشي بالنميمة.
سورة النور
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: كان ممن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويحب في الله، ويبغض في الله، وقيل ينور الله قلبه وقبره، وقيل إنه يمرض ويرزق تقوى ويقيناً، ومن قرأها من أولها يلتمس السن، ويعطى من الأجر بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقي.
سورة نوح
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه فإنه يترك الفحشاء، ويظهر الإنصاف، وينتصر على أعدائه.
سورة النمل
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال نافع وابن كثير: يكون سيد قومه، وقال إبن فضالة يكون متعلماً ويرزق ملكاً وجاهاً، وقيل يكون مستجاب الدعوة، ويعطى من الأجر بعدد من صدق سليمان والنبيين عليهم السلام، ويخرج من قبره وهو ينادي: لا إِله إلا الله.
سورة النصر
من قرأها أو قرئت عليه، فإن كان سلطاناً فتح مدناً وانتصر، وإن لم يكن سلطاناً فإنه يموت، وقيل ينتصر على أعدائه، ويكون مع الشهداء، ومع النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل يموت له إنسان يحبه.
سورة النساء
من قرأها أو قرئت عليه، فإن يبتلى بامرأة لا تحسن عشرته، وإن كان طالب علم تفوق في علم الفرائض، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: من تلاها في منامه يكون معه في آخر عمره إمرأة لا تحسن عشرته، وقال إبن فضالة يكون كثير الاحتياج قوي اللسان، وكذلك قال الكسائي وعلي وحمزة رضي الله عنهم، وقال غيرهم: يقسم المواريث ويصاحب حرائر النساء ويرثهن ويرثنه بعد عمر طويل، ويكون صاحب جوار.
سورة النحل
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كان محفوظاً في الرزق، وقال جعفر الصادق رضي الله عنه يكون من شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبيه، وقال بعضهم: يصير من العلماء، وإن كان مريضاً شفي، وقيل ينال صحة الجسم ورزقاً حلالاً، وقيل يهبه الله تعالى محبة العلماء والصالحين ولا يحاسبه الله تعالى بما أنعم عليه في الدنيا.
سورة النجم
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: إنه يرزق ولداً يموت في مرضاة الله تعالى، وإن كان غائباً فإنه يرجع.
سورة النبأ
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يثنى عليه بمحاسن ويحببه الله إلى خلقه، وقيل يعظم شأنه وينتشر ذكره الجميل، ويهتدي في دينه، ويطول عمره، وقيل إنه يطلب العلم ويكون رسولاً للعلماء.
سورة الناس
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يظفر بأعدائه، وقيل يدفع عن نفسه سحر السحرة وكيد الشيطان والوسوسة، وقيل يبتلى بالوسواس. وقيل تدل تلاوتها على اجتماع الأهل، ويسلم الناس منه.
سورة النازعات
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون له حظ في التجارة، والفائدة في الصناعة، وينزع الله تعالى من قلبه الشك والخيانة، وقيل إنه يؤخر الصلاة عن وقتها، وإن موته قريب.
سورة المؤمنون
من قرأها أو قرئت عليه رأى خلقاً عجيباً، وقيل يرزق الحج، ويكون مع المؤمنين في الدرجات العلا، وينال نوراً وإيماناً خالصاً صادقاً، وقيل يقوى إيمانه ويختم له بالإيمان، ويرزق عفة وينجو من البلاء، ويرزقه الله تعالى البرهان في الدنيا، وتبشره الملائكة بالروح والريحان وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت.
سورة المنافقون
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: تبلى زوجته بالضرائر، وقيل يظهر منه النفاق والشك، ويدركه عذر، ويخالط قوماً وهو بريء من اعتقادهم.
سورة الممتحنة
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون له في آخر عمره توبة حسنة، وقيل يمتحن ويؤجر وينجو من كل شر.
سورة الملك
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يعيش في خدمة ملك ينال منه فائدة، وقال نافع وابن كثير: يملك منه شيئاً كثيراً، ويكون موحداً متفكراً في خلق الله عز وجل، وقيل ينجو من عذاب الله تعالى عند قبض روحه، وينال بشرى وبركة وخيراً.
سورة المعارج
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون في أول عمره على خنا، وفي آخره على تقوى، وقيل يكون كثير الصوم، ويدعو على نفسه بالشر، وكذلك على أهل بيته، فليرجع عن ذلك، وقيل يكون أمناً منصوراً.
سورة المطففين
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يدل على الفجور في الإيمان وأخذ أموال المسلمين بالبخس والباطل، وقيل يرزق العدل والوقار ووفاء الكيل، وقيل إنه يطفف في المكيال والميزان فليتب من ذلك.
سورة المسد
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينفق ماله فيما لا يرضي الله، وإن لم يكن له مال فإنه يمشي بين الناس بالنميمة، وقيل يعادي منافقاً ويطلب عزته ثم يهلكه الله تعالى، أما موته فلا يموت حتى يدفن جميع أهله، وقيل يرزق التوحيد، وقلة العيال، وتكون له إمرأة لا خير فيها، وقيل يخسر ماله.
سورة المزمل
من قرأها أو قرئت عليه فيكون ذا صلاح وقيام بالليل وقارئ القرآن، ويدفع الله تعالى عنه عسر الدنيا والآخرة، وقيل يتعرض لضيق وخوف ثم يزول خوفه.
سورة مريم
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قالت عائشة وجعفر الصادق رضي الله عنهما يفرج الله عنه، وقيل يكون مع الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى في هذه السورة في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل إنه يحيي سنن الأنبياء عليهم السلام، ويرزقه الله تعالى محبة الصالحين، وينال مالاً بقوة، وقيل يتيه ثم يهتدي.
سورة المرسلات
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه يكون غيورا على عياله كريماً، وقيل يرزق السعة والرحمة، وقيل إنه يأمن من خوف.
سورة المدثر
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون صواماً بالنهار طول الدهر، وقيل تحسن سريرته، ويكون صبوراً، وقيل يتكدر عيشه ويتعسر رزقه، وقيل إنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
سورة محمد
صلى الله عليه وسلم، من قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون تحت لواءه يوم القيامة، ويكون على سنته في الدنيا، وقيل يظفر على أعدائه ويعلو بين الناس، ويكون له شرف وذكر.
سورة المجادلة
من قرأها أو قرئت له، فكما قال نافع وابن كثير فإنه يتعرض لأذى من قوم أراذل، وقال إبن فضالة: إلا أن يكون عالماً فلا يضره شيء، وقيل إنه يجادل أهل الأديان الباطلة، وتكون له الحجة، وقيل ينجو ممن يطلبه بدعاء يستجاب له.
سورة المائدة
من قرأها أو قرئت عليه، فكما قال نافع وابن كثير يكون كريم النفس، محباً لإطعام الطعام، وقيل بل يرزق اليقين والعبادة والخشوع، وقيل يعلو شأنه ويقوى يقينه، ويحسن ورعه، ويستجيب الله تعالى دعاءه، وينال حظاً ويعطى من الأجر بعدد اليهود والنصارى، ويبلى بقوم جفاة، وينال بركة ورزقاً.

اشترك في موقعنا الجيل القرآني

أرسل الينا البريد الالكتروني من أجل تلقي آخر محتوانا و التواصل بشكل مباشر و فوري مستهدين بالقرآن الكريم.

خصوصيتك مهمة بالنسبة لنا

احصل على بريدنا الإلكتروني الأسبوعي حول القرآن

لمساعدتك في العناية الجيدة بايمانك، سنرسل لك إرشادات حول كيفية التعامل مع القرآن، السنة، الأديان، وأكثر من ذلك.

خصوصيتك مهمة بالنسبة لنا