
هَارُونَ أَخِي
تفسير الآية رقم
30
من سورة
طه
(Makkiyah)
تفسير ابن كثير (Tafsir Ibn Kathir)
(هارون أخي ) : وهذا أيضا سؤال من موسى في أمر خارجي عنه ، وهو مساعدة أخيه هارون له .
قال الثوري ، عن أبي سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال : فنبئ هارون ساعتئذ حين نبئ موسى ، عليهما السلام .
وقال ابن أبي حاتم : ذكر عن ابن نمير ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة أنها خرجت فيما كانت تعتمر ، فنزلت ببعض الأعراب ، فسمعت رجلا يقول : أي أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه ؟ قالوا : ما ندري . قال : والله أنا أدري . قالت : فقلت في نفسي : في حلفه لا يستثني ، إنه ليعلم أي أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه . قال : موسى حين سأل لأخيه النبوة . فقلت : صدق والله . قلت : وفي هذا قال الله تعالى في الثناء على موسى ، عليه السلام : ( وكان عند الله وجيها ) [ الأحزاب : 69 ] .
قال الثوري ، عن أبي سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال : فنبئ هارون ساعتئذ حين نبئ موسى ، عليهما السلام .
وقال ابن أبي حاتم : ذكر عن ابن نمير ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة أنها خرجت فيما كانت تعتمر ، فنزلت ببعض الأعراب ، فسمعت رجلا يقول : أي أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه ؟ قالوا : ما ندري . قال : والله أنا أدري . قالت : فقلت في نفسي : في حلفه لا يستثني ، إنه ليعلم أي أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه . قال : موسى حين سأل لأخيه النبوة . فقلت : صدق والله . قلت : وفي هذا قال الله تعالى في الثناء على موسى ، عليه السلام : ( وكان عند الله وجيها ) [ الأحزاب : 69 ] .
تفسير الطبري (Tafsir al-Tabari)
( هَارُونَ أَخِي ).
وفي نصب هارون وجهان: أحدهما أن يكون هارون منصوبا على الترجمة عن الوزير (15) .
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: كان هارون أكبر من موسى.
——————
الهوامش :
(15) لم يبين المؤلف الوجه الثاني في نصب هارون ، وقد بينه الشوكاني في تفسيره ” فتح القدير “ طبعة الحلبي . 3 : 351 قال : وانتصاب ” وزيرا “ و ” هارون “ : على أنهما مفعولا أجعل . وقيل مفعولاه : ” لي وزيرا “ ، ويكون هارون عطف بيان للوزير . أه . قلت : وعني المؤلف بالترجمة : البدل . وهو أخو عطف البيان .
وفي نصب هارون وجهان: أحدهما أن يكون هارون منصوبا على الترجمة عن الوزير (15) .
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: كان هارون أكبر من موسى.
——————
الهوامش :
(15) لم يبين المؤلف الوجه الثاني في نصب هارون ، وقد بينه الشوكاني في تفسيره ” فتح القدير “ طبعة الحلبي . 3 : 351 قال : وانتصاب ” وزيرا “ و ” هارون “ : على أنهما مفعولا أجعل . وقيل مفعولاه : ” لي وزيرا “ ، ويكون هارون عطف بيان للوزير . أه . قلت : وعني المؤلف بالترجمة : البدل . وهو أخو عطف البيان .
تفسير السعدي (Tafsir al-Sa'di)
تفسير الآيات من 29 الى 31 :ـ
{ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي } أي: معينا يعاونني، ويؤازرني، ويساعدني على من أرسلت إليهم، وسأل أن يكون من أهله، لأنه من باب البر، وأحق ببر الإنسان قرابته، ثم عينه بسؤاله فقال: { هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي } أي: قوني به، وشد به ظهري، قال الله: { سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا }
{ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي } أي: معينا يعاونني، ويؤازرني، ويساعدني على من أرسلت إليهم، وسأل أن يكون من أهله، لأنه من باب البر، وأحق ببر الإنسان قرابته، ثم عينه بسؤاله فقال: { هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي } أي: قوني به، وشد به ظهري، قال الله: { سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا }
تفسير البغوي (Tafsir al-Baghawi)
( هارون أخي ) وكان هارون أكبر من موسى بأربع سنين ، وكان أفصح منه لسانا وأجمل وأوسم ، وأبيض اللون ، وكان موسى آدم أقنى جعدا .
تفسير القرطبي (Tafsir al-Qurtubi)
وعين فقال ” هارون “ وانتصب على البدل من قوله ” وزيرا “ .
ويكون منصوبا ب ” اجعل “ على التقديم والتأخير , والتقدير : واجعل لي هارون أخي وزيرا .
وكان هارون أكبر من موسى بسنة , وقيل : بثلاث .
ويكون منصوبا ب ” اجعل “ على التقديم والتأخير , والتقدير : واجعل لي هارون أخي وزيرا .
وكان هارون أكبر من موسى بسنة , وقيل : بثلاث .
اشترك في موقعنا الجيل القرآني
أرسل الينا البريد الالكتروني من أجل تلقي آخر محتوانا و التواصل بشكل مباشر و فوري مستهدين بالقرآن الكريم.
خصوصيتك مهمة بالنسبة لنا